في صباح اليوم، استلم نائب سكرتير المؤسسة الأوروبية العربية؛ السيّد أنطونيو سانشيز أورتيغا، الجائزة التي يمنحها المجلس الاجتماعي التابع لجامعة غرناطة لفئة "المؤسسات أو الشركات أو المنظمات التي تتميز بشكل خاص بأعمالها في مجال التدويل الاستراتيجي الهادف إلى تطوير جامعة غرناطة أو النسيج الاجتماعي والإنتاجي لغرناطة". عُقِد اليوم في كلية الحقوق؛ حفل توزيع جوائز المجلس الاجتماعي لجامعة غرناطة، حيث ألقى مداخلات كل من رئيسة المجلس الاجتماعي؛ السيّدة ماريا تيريزا باجيس خيمينيز، ورئيسة جامعة غرناطة؛ السيّدة بيلار أراندا راميريز، وأمين المجلس الاجتماعي؛ السيّد أنطونيو روميرو روميرو. منذ نسختها الأولى في عام 2002؛ تعكس جوائز المجلس الاجتماعي تطلعه إلى جعل المجتمع يشارك في النشاطات والإمكانيات التي تمتلكها جامعة غرناطة في إنتاج ونقل المعرفة كواحدة من أصولها الرئيسية.

من بين الترشيحات الفائزة، حصلت المؤسسة الأوروبية العربية على الجائزة التي تميّز تلك المؤسسات أو الشركات أو المنظمات التي تتميز بشكل خاص بأعمالها في مجال التدويل الاستراتيجي الهادف إلى تطوير جامعة غرناطة أو النسيج الاجتماعي والإنتاجي لغرناطة.

استلم الجائزة نيابة عن الأمينة التنفيذية، السيّدة إنماكولادا ماريرو؛ نائب أمين التدريب والبحوث في المؤسسة الأوروبية العربية؛ السيّد أنطونيو سانشيز أورتيغا، الذي أكد في كلمته على أهمية حصول المؤسسة على هذه الجائزة من المجلس الاجتماعي لجامعة غرناطة، إذ قال: "تتشارك المؤسسة الأوروبية العربية مع جامعة غرناطة في رسالتها لخدمة المجتمع. نحن ننظر إلى هذا التكريم، كجائزة على هذا العمل، وكجائزة على روح خدمتنا، التي تتجلى في النشاط الذي نقوم به من خلال عملنا المكثف في مجال البحث والابتكار ونقل المعرفة". في كلمته، سلّط الضوء نائب الأمين للمؤسسة الأوروبية العربية على المشاريع البحثية الأوروبية التسعة عشر التي عملت المؤسسة بتطويرها في السنوات الأخيرة، والتي حصلت عليها من خلال الدعوات العامة لتقديم مقترحات المشاريع. أكد أيضاً في كلمته على أهمية العمل الذي قامت به المؤسسة في إنشاء شبكات تعاون مهمة والانضمام إليها، والتي تضم ما يقارب مئة منظمة ومؤسسة ممثلة حوالي عشرين دولة؛ والتي اشملت الجامعات والحكومات والمؤسسات العامة ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة ومراكز البحث والتطوير التكنولوجي.

أما بالنسبة للمجالات الموضوعية الرئيسية، قال السيّد أنطونيو سانشيز: "يتناول عمل المؤسسة الأوروبية العربية حقوق الإنسان، وتعزيز التنوع الاجتماعي والثقافي، والاندماج الاجتماعي والتعايش، وقضايا الهجرة، ومكافحة الاتجار بالبشر والتهريب، ومنع التطرف العنيف ومكافحته، مع التركيز على المساواة بين الجنسين كمنظور شامل في كافة تلك الموضوعات".

مشاركة