شارك، صباح اليوم، طلبة من مؤسسة "الأب مانخون" بغرناطة في فريق مناقشة حول "التسامح الديني والسلام"، نظّمته المؤسسة الأوروبية العربية كنشاط ضمن المشروع الأوروبي ريطوبيا.

يبدأ المشروع الأوروبي ريطوبيا أنشطته مع الشباب والشابّات

شارك، صباح اليوم، طلبة من إعدادية "الأب مانخون" بغرناطة في مجموعة نقاش حيث تدارس الشباب والشابات  معنى التّسامح في إطار الأديان والسّلام.

وقد قدّمت المؤسسة الأوروبية العربية باعتبارها شريك ضمن كونسورسيوم المشروع الأوروبي ريطوبيا مجموعة نقاش بمشاركة 12 تلميذ وتلميذة من مؤسسة"الأب مانخون" حيث تناقشوا حول معنى التسامح الديني والسلام.

ويندرج هذا النشاط ضمن الفعاليّات التي يقدّمها المشروع الأوروبي بالموازاة مع مدارس أوروبية في بلجيكا وإسبانيا وإستونيا وفنلندا ومقدونيا وبولونيا والمملكة المتّحدة.

وخلال هذا اللّقاء الذي نظّمته المؤسسة الأوروبية العربية تمكّن الفتيان والفتيات من مناقشة تداول وسائل الإعلام لموضوع الإختلاف الديني وتاثيرها على طريقة إدراكنا وفهمنا لهذا التنوّع. كما تحدّثوا أيضا عن تجاربهم الخاصّة وعن طرق فهم التّسامح الدّيني في المجتمع حاليا.

وقد شدّدّت بعض الآراء، خلال هذا اللّقاء، على أهميّة "الإحترام"  بصفة عامة لأنّ لكلّ دين خصوصياته لكن قبل كلّ شيء فنحن بشر وكلّنا نطمح للسّلام والحب والمساواة"

 

ريطوبيا

يهدف هذا المشروع، الذي يموّله الإتّحاد الأوروبي في إطار برنامج البحث والتجديد أفق 2020، إلى البحث عن معاهدات السلام في أوروبا والعالم بأسره وكيف ساهمت في تعزيز التسامح وقبول الإختلاف الدّيني، خاصّة بين المراهقين.

يركّز مشروع ريطوبيا في بحثه عن معاهدات السلام واتفاقيات حلّ النّزاعات، فضلا عن الصور المعاصرة للتّعايش الدّيني في الثّقافة ووسائل الإعلام.

ويشمل المشروع أنشطة البحث والإبتكار لتطوير أدوات تعليمية إبداعية وتوصيات سياسية موثّقة. وسيتمّ تشجيع المراهقين للمشاركة بطرق مختلفة لفهم التسامح الديني من خلال إنتاج أشرطة فيديو على الإنترنيت.( docutubes)

صفحة المشروع:

 http://retopea.eu/s/start/page/hom

مشاركة