فتح باب المشاركة في الندوة العلمية الدولية "رهانات التنوع الثقافي في أوروبا والعالم العربي" و التي ينظمها "كرسي دراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني" و ذلك في مدينة غرناطة، يومي 16 و17 نوفمبر 2016.

آخر أجل لاستلام طلب المشاركة: 17 يوليو 2016.

  • النشاط: الندوة الدولية حول "رهانات التنوع الثقافي في أوروبا والعالم العربي".
  • المكان: المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا، غرناطة، إسبانيا.
  • التاريخ: 16-17 نوفمبر 2016.
  • المشاركون: مفكرون ومؤرخون وباحثون في قضايا التنوع الثقافي والهجرة والمواطنة والتعايش.
  • المنظمون: كرسي دراسات الحضارة الإسلامية و تجديد الفكر الديني، المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا، مؤسسة مؤمنون بلا حدود  للدراسات والأبحاث، معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا.
  • الشركاء: جامعة غرناطة.
  • لغات العمل: العربية و الإسبانية والانجليزية والفرنسية
  • محاور الندوة :

المحور الأول: دور الجامعات والبحث العلمي في تعزيز  ثقافة التنوع و إدارة الإختلاف.

المحور الثاني: تدبير التنوع الثقافي في العصر الرقمي: دور الإعلام والمجتمع المدني.

المحور الثالث: الهجرة والمواطنة والهوية: رهانات التنوع الثقافي في أوروبا.

المحور الرابع: ديناميات إدارة التنوع الثقافي في العالم العربي.

المحور الخامس: وضع سياسة عالمية للتعددية والتنوع الثقافي.

يقترن عصر العولمة بتحديات كبيرة على مستوى إقرار التعددية والاختلاف وتدبير التنوع الثقافي، بخاصة مع عودة الثقافي إلى ساحة الفعل السياسي في سياق صارت فيه للثقافة مكانة مركزية في عالم ما بعد الحرب البادرة، إذ جنحت العولمة إلى تعميم كثير من القيم والممارسات والتعبيرات الثقافية، فكان الاحتماء بالخصوصية الثقافية و"الهوية الحضارية" من معالم ردّ الفعل في كثير من البلدان العربية والغربية وغيرها.

هكذا أثرت العوامل الثقافية في رسم كثير من السياسات الوطنية والإقليمية والدولية، وغدَا التنوع والتعدّدية من أهمّ سمات المجتمعات المعاصرة، الأمر الذي استوجب سنّ تشريعات وسياسات ثقافية تراعي التنوع الثقافي وتسعى إلى إقرار حقوق الأقليات الدينية والثقافية درءاً للتوترات "الثقافية" والطائفية وحفاظاً على تماسك النسيج الاجتماعي لهذه المجتمعات. غير أن هذا المسار لا يخلو من تعقيدات وانتكاسات، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن صراعاً من أصل كل ثلاثة صراعات يشهدها عالم اليوم يعود إلى مسبّبات "ثقافية" أو "دينية".

وعلى ضوء التحديات التي يعيشها عالم اليوم من قبيل هيمنة العولمة والكونية المزعومة لبعض القيم والأنماط الثقافية، والرؤية الحدية للحداثة بدل الترويج لتعددية الحداثات، وفي ظل انتصار منطق السوق وتنميط المعايير الثقافية وهيمنة تكنولوجيا المعلوميات، برزت ظواهر جديدة يختلط فيها الدفاع عن الهوية والمسارات الوطنية باحتجاجات الحركات الاجتماعية الجديدة وإشكاليات تدبير الظواهر التي أفرزتها الهجرة، ومنها انتشار ثقافة الخوف والكراهية، وتزايد التمايزات على أسس ثقافية أو دينية، بالإضافة إلى المطالبة بالحقوق الثقافية والاجتماعية وتحرير مفهوم الوطن من أي دلالات تشير إلى النقاء العرقي أو التميز الثقافي.

وفي هذا السياق، تضافرت مجموعة عوامل لتخلق تمايزات لم تتأخر عواقبها في الظهور، وذلك من قبيل التحديات التي تفرضها المطالب العرقية والقومية على الدولة الوطنية والتي تخلق في كثير من الأحيان أجواء عدم الثقة بين الأغلبية والأقلية، في ظل الحاجة إلى إسهام جميع مكونات المجتمع في صناعة مستقبله وبناء ثقافته المشتركة وهويته الجامعة المؤطرة بقيم الاعتراف والحق والعدل والمساواة والمواطنة الكاملة. وهذا يعني أن إدارة التنوع الثقافي تعدّ تحدياً في جميع المجتمعات كما تعتبر في الوقت نفسه مكوناً أساسياً في تركيبتها الاجتماعية، إذ تتطابق الدول والأمم في تنوّع نسيجها الثقافي وتتمايز في طرائق إدارة هذا التنوع وتدبيره، وهو ما يجعل الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا الإطار ضرورة ملحّة.

من أجل ذلك، وعملا على الإسهام في رفع هذه التحديات من خلال دراسة نماذج إدارة التنوع الثقافي في البلدان المختلفة بهدف تبادل التجارب والخبرات وإضافة عناصر جديدة للنقاش الدائر حول  تحديات التنوع الثقافي، ووعياً بضرورة بلورة هندسة اجتماعية للتنوع الثقافي في المجتمعات العربية والأوروبية، تعتبر التنوع مصدر غنى وجزءا من الحل بدلا عن التمثل الخاطئ الذي يعتبره أصل المشكلة، واضطلاعاً بدوره في تقوية أواصر التعاون العلمي بين الباحثين في العالمين العربي والغربي، ينظم "كرسي دراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني" ندوة علمية دولية في موضوع "رهانات التنوع الثقافي في أوروبا والعالم العربي"، وذلك في مقره في غرناطة، يومي 16 و17 نوفمبر 2016، بمشاركة نخبة من المفكرين والباحثين من أوروبا والعالم العربي والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك وفقاً للمعطيات التالية:

الندوة الدولية حول "رهانات التنوع الثقافي في أوروبا والعالم العربي".

  • اللجنة العلمية:

- إينماكولادا مارّيرو روتشا، جامعة غرناطة.

- محمد بنصالح، جامعة محمد السادس بالرباط.

- رفائيل أورتيغا، جامعة غرناطة.

  • المشاركة في الندوة:

يستكتب مفكرون وباحثون مختصون للمشاركة في الندوة، ويفتح باب المشاركة أمام الباحثين الشباب (أقل من 45 سنة) مع طلب إرفاق الوثائق التالية:

  • ملخص الورقة العلمية (500 إلى 700 كلمة) شاملا الإشكالية المطروحة والمحاور الرئيسة للبحث.
  • ملخص السيرة الذاتية متضمناً المسار الأكاديمي و المؤسسة المنتمي إليها و الإنتاج العلمي للباحث (مقالات، دراسات، بحوث، كتب، مشاركات في ندوات أو مؤتمرات...).

تبعث الترشيحات على البريد الالكتروني التالي: congressatfundea.org

يخصص مبلغ  إجمالي  قدره  400 يورو، مكافأة رمزية عن كل بحث ومحاضرة.

  • الجدول الزمني :
  • آخر أجل لاستلام الملخصات مع السير الذاتية: 17 يوليو 2016.
  • الإعلان عن الترشيحات المقبولة (الملخصات المختارة): 29 يوليو 2016.
  • استلام أوراق البحث النهائية: 30 سبتمبر 2016.
  • الإعلان عن البرنامج النهائي: 07 أكتوبر 2016.
  • موعد انعقاد الندوة 16- 17 نوفمبر 2016.
  • نشر البحوث :

يتكفل "كرسي غرناطة لدراسات الحضارة الإسلامية وتجديد الفكر الديني" بنشر أعمال الندوة.

  • للمزيد من المعلومات :

    www.civilizacionislamica.fundea.org/ar

    508 206 958 0034

    congressatfundea.org

    مشاركة