إلى غاية العاشر من يناير/ كانون الثاني يمكن زيارة معرض الرسم والنحت للفنّانين جمال الدين وبيدرو خيمينس بالمؤسسة الأوروبية العربية. مايقرب من عشرين عملا تعكس المسار الهام لهذين الفنّانين و تُعرض تحت عنوان "من الحسيمة إلى غرناطة"، وهو معرض يمكن زيارته بمقرّ المؤسسة الأوروبية العربية في الفترة مابين 27 نونبر/ تشرين الثاني و إلى غاية 10 من يناير/كانون الثاني. نحيطكم علما بأنّه من الفترة الممتدّة من 23 دجنبر/ كانون الأول إلى غاية 3 يناير/ كانون الثاني، سيتم افتتاح المعرض خلال أيّام العمل من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 14بعد الظهر.

 

من الحسيمة إلى غرناطة

معرض جمال الدين وبيدرو خيمينس للرسم والنحت

من 27 نونبر/ تشرين الثاني 2019 إلى غاية 10 يناير/ كانون الثاني 2020

أوقات زيارة المعرض

  • من الإثنين إلى الخميس: من الساعة 9 صباحا إلى 14 ظهرا، و من الساعة 17 إلى 20 مساءا.
  • مغلق يوم الجمعة بعد الظهر وعطلة نهاية الأسبوع والأعياد.

 خلال عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة سيُفتح المعرض للزوار أيّام 23 و26 و27 من دجنبر/كانون الأول و3 كانون الثاني من الساعة 9 صباحا إلى الثانية بعد الظهر.

  • الإفتتاح: الأربعاء، 27 نونبر/ تشرين الثاني على الساعة 19 مساءا.

  •  يقدّم بيدرو خيمينس عشرة أعمال من أحجام مختلفة وباسلوب غير رسمي مميّز، حيث يعكس التشابه اللوني بين قحولة أراضي جنوب إسبانيا ومنطقة الرّيف، مضمّنا جمالية رموز الأبجدية الأمازيغية، بغض النظر عن معناها أو تفسيرها. استخدم بيدرو خيمينيز في أعماله تقنيات متنوعة ومجرّدة تمثل الحروف الأمازيغية.
  • فيما يعرض جمال الدين حوالي عشرة منحوتات مصنوعة من الخشب والحديد، تعكس الوضع السياسي والإجتماعي الحالي بالرّيف، و الذي يدفع للهجرة نحو أوروبا. ويخوض  جمال الدين من خلال منحوتاته في المظالم الإنسانية، وخاصة تلك الناجمة عن الأنظمة السياسية الإستبدادية. 

بيدرو خيمينس

رسّام من غرناطة صاحب مسيرة فنيّة طويلة ومعروفة. وتعود الجمالية الخاصة التي تتميّز بها أعماله الأخيرة إلى التجارب الرسمية و طريقة الإيماء والعرض الرمزي للواقع والعواطف. سافرت لوحاته عدّة  معارض فنّية خاصة و مراكز ثقافية بغرناطة ومالقة وجيّان وفالنسيا وبالما ديميوركا وغيرها من المدن الإسبانية. بالإضافة إلى معارض أخرى في الخارج كتطوان وباريس وبرلين وموسكو ونيويورك.

جمال الدين

نحّات وحرفي خزف وأمين للفنّ من مواليد تطوان (المغرب) علّم نفسه بنفسه . مؤسس الحركة الفنّية الثقافية ( FIARTE ) عام 2009، وهي حركة  تجمع  في الوقت الرّاهن آلاف الفنّانين من خمس قارّات.

انتقل من مسقط رأسه إلى غرناطة عام 1980 ليدرس الهندسة التقنية والصناعية، إلاّ انّه تركها ليكرّس نفسه للخزف.

خلال إقامته في المغرب، أحدث جمال الدّين ثورة وطوّر العديد من التقنيات الفنيّة حول الخزف. بدأ عام 1983 بالإشتغال كنحّات جداريات بشركة أرتيسير (ARTYCER ) حيث يقوم بإنجاز العديد من الجداريات المنحوتة. وفي نفس الوقت، اشترى استوديو أو ورشة عمل بضواحي غرناطة لاستكمال تعليمه في فنّ الخزف. وأثمر هذا العمل إبداعات يمكن رؤيتها في مدارس ومؤسسات وشركات في غرناطة وخيرس وإشبيلية. عمل عام 1991-1992 بشركة جينيراليف ( GENERALIFE ) كمصمّم  للنّماذج ، تمكّن من ابتكار سلسلة مكونة من ما يناهز 30 قطعة مزينة بالخط العربي بشكل حلزوني، وهي أعمال عُرضت بفالنسيا و مدريد ولندن و فرانكفورت والسعودية.

انتقل إلى تطوان (المغرب) عام 1996 وانشأ ورشة تعليم والتي تمّ الإعتراف بها من طرف وزارة الصناعة المغربية كمركز للتكوين المهني عام 1998.

وفي عام 2004 غادر المغرب تاركاً أكثر من مائة عمل، من الجداريات المنحوتة والبلاط المرسوم، و أعمال أنجزها لشركات وأفراد في تطوان وسبتة. انتقل في تلك السنة إلى ضواحي غرناطة حيث أقام مرسمه بمصنع السكر القديم على نهر شنيل.

منذ فترة التّسعينات وحتّى الآن، عرض جمال الدّين أعماله في العديد من المدن كغرناطة ومدريد  وطليطلة وفالنسيا ولندن ولشبونة  وكويمبرا وفرانكفورت والرياض،وغيرها.

مشاركة