معرض الرسومات واللّوحات لعبد الله أوريك " المغرب العميق: الأرغان والموسيقى والرّقص والحرف اليدوية"
سيعرض عبد الله أوريك للمرّة الأولى بإسبانيا بعد أن جالت لوحاته أكثر من مائة دولة.
الإفتتاح//
الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول، على الساعة 19:30 مساءا بالمؤسسة الأوروبية العربية
وقد زار هذا الرسام والنّحات العديد من دول العالم، ممّا ساهم في تطوير فنّه. وبعد أن درس ببلجيكا وإنجلترا والسويد وإيطاليا، قرّر عبد الله الرجوع إلى أرض أجداده، أرض الأمازيغ.
يزاول فنّه بكلّ بساطة في مرسمه "أوريكات" بأكادير ويعرض لوحاته بمعارض في جميع أنحاء العالم. يشهد زملاء هذه الشخصية العالمية، على المستوى الدولي، بدفاعه عن ثقافات الشعوب والأقليّات حيث يتقاسم معهم ثقافته الأمازيغية.
ولد عبد الله اوريك بأغادير (المغرب). مدافع وعاشق لهويّته وثقافته الأمازيغية، بعد أن عاش حياة غنيّة باللّقاءات والرّحلات، قرّر العودة إلى جذوره، إلى المدينة التي شهدت ولادته، ليكرّس نفسه جسداً وروحاً لفنّه ويدافع عن مدينته المحبوبة.
"تجري هذه الثقافة في دمي وفي خلاياي. هي طفولتي ووالديّ. أحكي لهم بالألوان والأشكال عن الحياة اليومية وعن الحياة الإجتماعية والمناظر الطبيعية والحضرية، عن الوسط و الأماكن. هي طريقتي في التعبير للناس عمّا رأيته وهو مايعجبني أن أنقله من خلال لوحاتي".
يختبر عبداللّه أوريك جميع الأساليب والتقنيات، من الفنّ التشخيصي إلى التّجريدي، ومن الفنّ الواقعي إلى المجرّد، مرورا بالمذهب الطبيعي و الفوفي أو الحوشي و التكعيبي والإنطباعي.. إلخ. يختار مواضيع إجتماعية، وقائع وإشارات من الحياة اليومية المغربية ومن تقاليدهم الضاربة في القدم. يريد تجريب وفهم كلّ شيء ويطمح للغنى الفنّي والعاطفي.
يغوص أوريك في أعماق روحه ليضع جذوره وثقافته في الرسم والنّحت والملصقات. ومع كلّ لوحة تتجدّد الحياة الثملة بألوانه وأحجامه التي تكون غامضة أحيانا.
يختار مواضيع إجتماعية، وقائع وحركات من الحياة اليومية المغربية ومن تقاليدهم العريقة. يرغب أن ينقل ويتقاسم، يعتبر نفسه وصيّا على الذاكرة التي يتمنّى أن تطول بالأجيال القادمة.
جوال ولديه فضول في الحياة, سيجوب العديد من بلدان العالم: النيبال والتبت والولايات المتحدة وفرنسا وأيسلندا ويوغوسلافيا وتركيا وإيران وأفغانستان وسوريا والهملايا... يضع في كلّ منها حامل لوحاته ورسوماته ويستكشف ذلك العالم الذي يقدم له.
بعدها سيفكّر في خوض تحدّي إنساني وفنّي رائع وهو: عبور الولايات المتّحدة الأمريكية وزيارة الخمسين ولاية ورسم الحياة والقصص التي تمرّ أمامه ويعيشها في شوارعها. "عبور أمريكا بالرسم" هو إعادة لاكتشاف العالم الجديد من خلال الولايات الخمسين. 850 لوحة هي حصيلة عمل خمس سنوات بالليل و النّهار ، في المطر وتحت الشمس ، في البرد وفي الثلج ، في الرّيف وفي المدينة.
أسس عبد الله أويريك المجلة الفصليّة "أغادير أفلا" التي يقوم بتحريرها. وهو مؤلف لأربعة أعمال، "وصيّة فنّان أشلحي" (1986)، "تيغوسيبي" (1996)، "أين كنت في 29 فبراير/شباط 1960" (2016)، "أريغانستان" (2017) و الطبعة الثانية ل"أين كنت في 29 فبراير 1960" (2019).
معارض قدّمها عبد الله أوريك
توركو ، فنلندا (1967) - برلين ، ألمانيا (1969) - روما ، إيطاليا (1970) - أكسفورد ، إنجلترا (1980) - أكادير ، المغرب (1972 ، 1974 ، 1975 ، 1976 ، 1978 ، 1980 ، 1989 ، 1990 ، 1991 ، 1992 ، 1993 ، 1996 ، 1999 ، 2005 ، 2008-2x ، 2009 ، 2010 ، 2016 ، 2017 ، 2018 ، 2019) - كابول ، أفغانستان (1972) - نيودلهي ، الهند (1972) - كاتماندو ، نيبال (1973) - العيون ، المغرب (1977) - كراجيرو ، النرويج (1980 - ريكيافيك ، أيسلندا (1980) ، جزر فارو ، الدانمارك (1980) - أكسفورد ، إنجلترا (1980) - نيو أورليانز ، لويزيانا ، الولايات المتحدة الأمريكية (1982) - سيوارد ، ألاسكا ، الولايات المتحدة الأمريكية (1982) - سانتا كروز ، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية (1985) - سان دييغو ، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية (1985) - هيلو ، هاواي ، الولايات المتحدة الأمريكية (1986) - زيورخ ، سويسرا (1993) – إمسوان
ب (1994) - آسفي ، المغرب (1995) - سيدي إيفني ، المغرب (1995) - آيت ملول ، المغرب (1997) - طريفة ، جزر الكناري ، أسبانيا (1997) - ليون ، فرنسا (1999) - الدار البيضاء ، المغرب (2002) - الصويرة، المغرب (2002 ، 2017 ، 2018) - أراد ، رومانيا (2003) ، تمارة ، المغرب (2006) - الرباط ، المغرب (2007) - لوس أنجلوس ، الولايات المتحدة الأمريكية (2009) - باسو روبليس ، كاليفورنيا ، الولايات المتحدة الأمريكية (2009) - Entrevaux ، بروفانس ، فرنسا (2009) - مونتروي ، باريس ، فرنسا (2009) - كليشي ، باريس ، فرنسا (2009) - لييج ، بلجيكا (2012 ، 2014) - أيويل ، بلجيكا (2013 ، 2015) - سوسيس ، بروفانس ، فرنسا (2014) - تغازوت ، المغرب (2015).
إذا أردت معرفة المزيد عن هذا الفنان، يمكنك الإضطلاع على هذه المقابلة (بالفرنسية):
- Abdellah Aourik: Ce n'est pas la matière qui fait l'artiste mais c'est l'artiste qui doit manipuler la matière
- 10e Édition du festival international "Issni N Ourgh" du film amazigh
ساعات الزيارة
من الثلاثاء 22 اكتوبر/تشرين الاوّل إلى غاية 15 نونبر/تشرين الثاني
مفتوح للزوّار من الإثنين إلى الخميس من الساعة 9:00 صباحا غلى الساعة 14:00 ظهرا و من 17:00 مساءا إلى 20:00 ليلا. أمّا يوم الجمعة فيفتح في الفترة الصباحية فقط.
