قدّم ممثلو المؤسسة الأوروبية العربية المشروع الأوروبي "تاكيداون" في إطار البرنامج الأوروبي أفق ضمن أعمال المؤتمر العام للمجموعة الدائمة حول الجريمة المنظّمة، وهو فريق من الباحثين والباحثات في مجال الجريمة المنظّمة ويشكل جزءا من الكونسورسيوم الأوروبي للبحوث السياسية. وقد عُقد هذا المؤتمر في نسخته الثالثة يومي الخامس والسادس من يوليوز/تموز بجامعة صوفيا (بلغاريا).

وقد شارك في هذا المؤتمر العام للمجموعة الدائمة حول الجريمة المنظّمة، وهو فريق بحث في هذا المجال ينتمي للكونسورسيوم الأوروبي للبحوث السياسية، وذلك يومي الخامس والسادس من يوليوز/تموز بجامعة صوفيا (بلغاريا).

يهدف المؤتمر، الذي كان موضوعه حول: تفكيك الجريمة المنظّمة: تحديد الهويّة و تحليل ومكافحة (الجريمة المنظّمة)، إلى معالجة هذه الأخيرة، التي أضحت ظاهرة "تربط بين جميع جوانب عالمنا. فهي تدمّر العباد والبلاد والإقتصاد وتشوّه الحياة السياسية. لذلك اجتمع 54 خبير وخبيرة من مؤسسات في إسبانيا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا والبرتغال  وبلجيكا  وبلغاريا والجمهورية التشيكية  وفرنسا وكندا والمملكة المتحدة  وهولندا واليونان.

وقد اغتنمت المؤسسة الأوروبية العربية فرصة هذا المؤتمر لتقديم تاكيداون وهو المشروع الذي بحث في الجوانب الإجتماعية والإقتصادية والنّفسية للإرهاب والجريمة المنظّمة، على مدار ثلاث سنوات، وموّلته المفوّضية الأوروبية في إطار برنامج أفق 2020 بأكثر من ثلاث ملايين يورو.

وشارك في المؤتمر، كعضوين في الفقرة المخصّصة لموضوع الجريمة المنظّمة وعلاقتها بالإرهاب، كلّ من السيّدة إينماكولادا مريرو روشا، السكرتيرة التّنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية والسيد خافيير رويبييرز. وتطرّقا كلاهما إلى موضوع علاقات التّعاون بين عصابات الجريمة المنظّمة والشبكات الإرهابية وتطوّرها، كنتيجة للحاجة إلى تمويل المنظّمات الإرهابية، من جهة، ولاستمرار اللاّمركزية في العصابات الإجرامية من جهة أخرى.

كما حضرهذا المؤتمر السيد روبيرتو موسوتو والسيد دافيد وال، باحثان بمركز دراسة العدالة الجنائية بجامعة ليدز، إحدى المنظّمات الثمانية عشر التي تشكّل كونسورسيوم مشروع "تاكيداون".

مشاركة