ستقدم السكرتيرة التّنفيذية للمؤسسة الاوروبية العربية، الثلاثاء القادم، اعمال المشروع الاوروبي ارمور "ARMOUR" وذلك ضمن فعّاليات الندوة التي ينظّمها البيت العربي ومؤسسة سيديال "CIDEAL" بمدريد تحت عنوان "الشباب وتجنب التطرّف في المغرب"، ستناقش في هذا اللّقاء التجارب ذات الصّلة وكذا المساهمات التي يمكن ان تقدّم من خلال التعاون الدولي.

الشباب و تجنّب التطرّف في المغرب

الثلاثاء 3 دجنبر بمقر مؤسسة البيت العربي بمدريد

صورة لغييرمو لوبيزعن مجلة أطاليار.

استقرى الأعضاء المشاركون صيغا مختلفة يمكن استخدامها في المستقبل لكبح جماح تطرّف الشباب.

تتطرّق الندوة التي تقام في مؤسّسة البيت العربي الى تحليل التجارب ذات الصّلة وكذا المساهمات التي يمكن ان تقدّم من خلال التعاون الدولي بهدف حماية الشباب من ظاهرة التطرّف.

وافتتح الندوة مدير البيت العربي، السيد بيدرو مارتينس أفيال والمديرالعام لمؤسسة سيديال السيد مانويل غومز غلان, ورئيسة قسم التعاون مع العالم العربي وآسيا بالوكالة الاسبانية للتعاون الدولي , السيدة فيكتوريا اورطغا غوتيرس.

تتضمّن الندوة جلستي عمل، الجلسة الأولى حول مراحل التطرّف واستراتجيات الوقاية,، أمّا الجلسة الثانية فتدور حول موضوع التجارب ذات الصّلة للوقاية من التطرّف.

تندرج مداخلة السكرتيرة التنفيذية للمؤسسة الاوروعربية، السيدة إينماكولادا مريرو روشا، ضمن الجلسة الثانية التي تتناول موضوع "التجارب ذات الصّلة للوقاية من التطرّف" والذي تتقاسمه مع السيدة هنا جلول، استاذة في جامعة كارلوس الثالت، والسيد دانييل بلوفو عن مؤسسة سيديال  "CIDEAL" ومنسّق اتفاقية الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي بالمغرب والسيد خوليوأندراد, مستشار رئيس بلدية مالقة للعمل الخارجي والتعاون الانمائي. 

صورة لغييرمو توبيز عن مجلّة اطاليار "ATALAYAR"، السيدة إينماكولادا مريرو روشا، السكرتيرة التنفيذية للمؤسسة الأوروعربية خلال مداخلتها، الى جانب السيد إغناسيو سوارث، منسق في مجال الإستراتيجية والإبتكار لدى مؤسسة سيديال "CIDEAL".

تطرّقت إينماكولادا ماريرو في مداخلتها الى ظاهرة تطرّف الشباب وذلك من خلال برنامج أوروبي يدعى أرمور"ARMOUR" والذي تقوده المؤسسة الأوروعربية ضمن كونسورسيوم يضمّ تسع مؤسسات ومنظمات ثمان دول أوروبية.

يهدف مشروع أرمور" ARMOUR" {نموذج جذري لثبات وصمود عقول الشباب} إلى التصدي للتقاطب الاجتماعي الناتج عن تبني ونشر الإيديولوجيات المتطرّفة وذلك من خلال خلق نموذج للتعلّم متعدّد التخصصات يساعد الأشخاص والمجتمعات على تنمية القدرة لمكافحة الفكر والسلوكيات الخاصة بالتطرّف العنيف.

يستهدف المشروع المهنيين العاملين في الخطوط الامامية في مؤسسات الدولة، و مهنيو المجتمع المدني الذين يشتغلون مع شباب معرّضين للتطرّف في دول الاتحاد الاوروبي .

يعمل برنامج أرمور على تقديم المعرفة و الآليات الاّزمة للمجتمعات والمهنيين وذلك لخلق مختبر إبداعي تجريبي يهدف الى تطوير منهج نفسي وسلوكي بالاضافة الى استراتيجيات إعلامية موجهة لتعزيز القدرة علي الصمود لمواجهة تقدّم الراديكالية والتطرّف العنيف.

تعليق مجلة اطاليار حول يوم العمل بالبيت العربي "الوقاية كترياق ضدّ التطرّف"، بقلم بابلو روبيو. (بالإسبانية)

 https://www.atalayar.com/content/la-prevención-como-antídoto-la-radicalización

مشاركة