ستضيف المؤسسة الأوروبية العربية "منتدى الظروف والتوقعات الإقتصادية بإقليم الأندلس" الذي سيحلّل خلال هذا اللقاء الآثار الإقتصادية والتّجارية للحرب التّجارية بين الولايات المتحدة والصين.

رحّبت السيدة إينماكولادا مريرو روشا، السكرتيرة التّنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية، بالمشاركين في منتدى الظروف والتوقّعات الإقتصادية بإقليم الأندلس" الذي سيحلّل ويناقش خلال اليوم بالمؤسسة الأوروبية العربية موضوع "الحرب التجارية بين الولايات المتّحدة والصين: وآثارها على الإقتصاد والتجارة العالمية".

واستهلّ المنتدى جلساته بمداخلات كلّ من السيدة إسبرانسا نييطو لوبو المدير العام للتّحليل والتّخطيط والسياسة الإقتصادية بمجلس إقليم الاندلس والسيّد خوسيه أنطونيو كماشو بيسطا، مدير معهد التنمية الإقليمي بجامعة غرناطة.

 يقدّم المنتدى برمجة لمختلف جلساته، حيث سيلقي السيد فديريكو سطانبرغ ويشلر والباحث الرئيسي في المعهد الملكي إلكانو، محاضرة حول موقف الإتّحاد الأوروبي أمام الحرب التّجارية والتكنولوجية بين الولايات المتّحدة والصين. كما سيتطرّق السيد خوليان بيريز غرسيا، مدير مؤسسة كوبريدي، لتحليل الآثار الإقليمية للرسوم الجمركية على الفولاذ والألمنيوم، أمّا المحاضرة الثالثة و الأخيرة سيلقيها السيد لويس دلغادو سانشو مدير المركز المشترك للبحوث بالمفوضية الأوروبية في إشبيلية، حول وضعية الصناعة والتجديد والتجارة بالصين.

وبعد المحاضرات سيقدّم المنتدى جلسة نقاش تديرها السيدة إسبرانسا نييطو لوبو حول النقاط التالية: المخاطر الحالية لتوقّعات نمو الإقتصاد بإقليم الأندلس; مساهمات القطاع الخارجي لإقتصاد إقليم الأندلس لعام 2018 في الناتج المحلّي الإجمالي، وكنقطة ثالثة وأخيرة، مسألة متى سيتمّ بلوغ مستوى العمالة التي كانت في مرحلة ما قبل الأزمة في إقليم الأندلس.

نظّم المنتدى كلّ من مجلس إقليم الأندلس ومعهد التنمية الإقليمية لجامعة غرناطة، بالتّعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية و بمشاركة المحلّلون الإقتصاديون بإقليم الأندلس (AIREF) ، وكرسي التوقعات الإقتصادية لجامعة مالقة، ومؤسسة سيبريد (CEPREDE) وفونكاس (FUNCAS) وإسبالينك (HISPALINK) والمرصد الإقتصادي لإقليم الاندلس وجامعة ليولا الأندلسية.

مشاركة