الأربعاء 20 ديسمبر، الساعة السابعة مساء، يفتتح معرض معتوق أبوراوى فى حدث عام فى ميدان بلدية غرناطة، حيث يتم عرض العمل التصويرى للفنان الليبى مصاحبا مع الموسيقى، والشعر، وبيانات التضامن والدعم للاجئين والمهاجرين. هذا الحدث يهدف إلى أن يكون نداء للسلام، ضد الحرب التى يعانى منها دول مثل ليبيا، ويشارك فيه ممثلون عن منظمات اجتماعية ومؤسسات فى غرناطة وفى مدن مختلفة من العالم.

الأربعاء 20 ديسمبر، الساعة السابعة مساء، يفتتح معرض معتوق أبوراوى فى حدث عام فى ميدان بلدية غرناطة، حيث يتم عرض العمل التصويرى للفنان الليبى مصاحبا مع الموسيقى، والشعر، وبيانات التضامن والدعم للاجئين والمهاجرين. هذا الحدث يهدف إلى أن يكون نداء للسلام، ضد الحرب التى يعانى منها دول مثل ليبيا، ويشارك فيه ممثلون عن منظمات اجتماعية ومؤسسات فى غرناطة وفى مدن مختلفة من العالم.

"خارج النص. مذكرات للسلام: من ليبيا إلى غرناطة" 

المؤسسة الأوربية العربية تقدم معرض الفنان التشكيلى الليبى معتوق أبوراوى، من 20 ديسمبر 2017 م، حتى 31 يناير 2018م.

  • الافتتاح: الأربعاء 20 ديسمبر، الساعة السابعة مساء. فى حدث عام يتم تنظيمه فى ميدان بلدية غرناطة ويمكن متابعته مباشرة عن طريق الانترنت.

بمناسبة افتتاح معرض معتوق أبوراوى فى غرناطة، تنظم المؤسسة الأوربية العربية حدث عام مخصص للاجئين والمهاجرين و مخصص لصالح السلام، الأربعاء القادم الموافق 20 ديسمبر، الساعة 7 مساء، فى ميدان البلدية.

يقدم حفل الافتتاح الذى يقام يوم 20 ديسمبر القادم برنامج يضم مختلف التصريحات والإعلانات، أن فسيفساء كبيرة من الأصوات ستكون، من مدينة غرناطة، إعلانا لصالح السلام ودعم الملايين من الناس الذين، اليوم في جميع أنحاء العالم، فروا من الموت، العنف والبؤس.

هذا الحدث العام مفتوح لجميع أولئك الذين يرغبون في الاقتراب من ميدان بلدية غرناطة، وأيضا لأولئك الذين يريدون متابعته من خلال شبكة الإنترنت، عليهم متابعة قناتنا على اليوتيوب فى تمام 07:00 (بالتوقيت المحلي) .

ويشكل هذا المشروع جزءا من العمل الذي تقوم به المؤسسة الأوروبية العربية لخلق مساحات للحوار والتعاون بين دول أوروبا والعالم العربي. مهمتا فى هذه الحالة تتواصل من خلال الفن، على وجه التحديد عمل الفنان معتوق أبوراوى.

  • المعرض الذى يقدم الآن فى المؤسسة الأوربية العربية "خارج النص. مذكرات للسلام، من ليبيا إلى غرناطة"، هو التعاون الثالث  بين هذا الفنان والمؤسسة. كان التعاون الأول هو "تأبين المختفين 1" فى 2012. بعد سنتين، فى 2014، قام بالجزء الثانى "تأبين المختفين 2. الربيع العربى".
  • في هذه المناسبة، يقدم أبوراوي فى عرضه جزئين متمايزين. من ناحية، العمل الذي تم خلال إقامة الرسام في غرناطة؛ ومن الناحية الأخرى، تلك التي تطورت من عام 2015 في بلاده، ليبيا، مع خلفية الحرب. ويمكن تمييز هذين المكانين الجغرافيين بوضوح في اللوحات التي يعرضها لنا الفنان من خلال مذكراته وأعماله على مساحة كبيرة. سيكون من السهل تقدير التجارب الحياتية خلال مرحلة وأخرى من خلال النتاج الفنى الذى يقدمه لنا فى هذا المعرض.

ويهدف مشروع المعرض الذي ينضم له معرض أبوراوى "خارج النص. مذكرات للسلام، من ليبيا إلى غرناطة"، إلى إعلام وتوعية السكان عن واقع اللاجئين والمهاجرين والحج "الانتحار" الذى يقومون به على مر السنين، بحثا عن الامان بعيدا عن الصراعات التي تعاني منها مناطقهم.

وترعى بلدية غرناطة مشروع المؤسسة الأوربية العربية هذا، بالتعاون مع سفارة ليبيا في إسبانيا وجامعة طرابلس وكليتها للفنون الجميلة ، وكلية الفنون الجميلة فى جامعة غرناطة وقسم الرسم، واتحاد الصحفيين فى أندلسيا والمنظمات غير الحكومية فى غرناطة.

فترة المعرض وساعات الزيارة

من 20 ديسمبر 2017 م إلى 31 يناير 2018 م .

من الساعة 10 صباحا حتى 2 ظهرا، ومن 5 مساء حتى 8 مساء.

من الاثنين إلى الخميس. الجمعة فقط في الصباح

* من 26 ديسمبر إلى 5 يناير: المعرض مفتوح فى الصباح فقط للجمهور.

المعرض

"خارج النص. دفاتر للسلام، من ليبيا إلى غرناطة"

الاقتراح الذي قدمه لنا معتوق أبوراوي في هذا المعرض يتكون من لوحات جمعها في مذكرات وأعمال فى أحجام كبيرة. الوان زيتية وأكريليك والمينا تسرد تجارب الفنان في غرناطة وفى وطنه الأم، ليبيا.

هناك قوة كبيرة في كل من الفن التشكيلى والواقع تدعم كل من الأعمال التي يعرضها أبوراوي، وهذا هو ما سيراه الزوار. قصص البقاء على قيد الحياة، مع أبطال بأسمائهم وألقابهم، قرروا الفرار من الحرب، والمجاعة، والبؤس والعنف الذي أجبرهم الشروع في رحلة من المصاعب تستمر لسنوات. إنها قصص مأخوذة من حاضرنا وهي في كثير من الأحيان، بل في أغلبها، تنتهى نهاية مأساوية، فى مقابلة اهتمام ضئيل من عالم ينظر الى الجهة الأخرى.

الفنان – معتوق أبوراوي

- دكتوراه في الفنون الجميلة من جامعة غرناطة وهو أستاذ في كلية الفنون الجميلة في طرابلس- ليبيا.

وهو مواطن من بلدة ساحلية في غرب طرابلس، التحق فى بلده بالفنون الجميلة في نهاية الثمانينات، وانضم إلى قسم الرسم في كلية طرابلس. في هذه الفترة تلقى دروسا مع علي جليل ولامين عثمان، على سبيل المثال، كما تأثر بالفنان العراقى حسام علي. شارك في العديد من المعارض الجماعية على مستوى الجامعة.

في عام 1993 تخرج و تم اختياره لتدريس الرسم في نفس القسم تحت إشراف معلمه لمين عثمان. يجمع بين عمله كأستاذ جامعي، ومحاضر فى ورش عمل للرسم في التعليم الثانوي في مركز التعليم الثانوي. في عام 1996 نظم معرضا جماعيا في المعهد الثقافي الفرنسي مع زملائه سامي زولي، ناصر أبوسوا، طارق أبو حامد، وأطلق عليه: "بين الواقع والخيال". منذئذ أصبح معروفا في صالات العرض الأخرى.

في نهاية التسعينات التقى بالرسام النمساوي مارتن هوشتيل وربطتهما صداقة دائمة حيث تبادلا الخبرات الفنية وتأثر كثيرا بمعرفته. في عام 1999 تم دعوته إلى كراكاس من قبل السفير الفنزويلي في ليبيا لإقامة معرض في مركز أمريكا اللاتينية للفنون "سيلار". في عام 2000 حصل على منحة من جامعة طرابلس لدراسة والتخصص فى الفن في إسبانيا. استقر في غرناطة والتقي الرسام فرانسيسكو لويس بانيوس الذي أشرف على أطروحة الدكتوراه الخاصة به كما وجهه نحو معرفة تشكيلية أخرى.

في عام 2015 عاد أبوراوي إلى بلده، ليبيا، حيث واصل تطوير نشاطه التصويري الذي يجمع بين التدريس، كأستاذ الرسم في كلية الفنون الجميلة فى جامعة طرابلس - ليبيا.

مشاركة