سيفتتح معرض "الخزف الأمازيغي في الريف" في مقرالمؤسسة الأوروبية العربية يوم الخميس 5 نوفمبر، في تمام الساعة الثامنة مساءً.

سيقام المعرض في إطارالبحث الدولي الأوروبي الأمازيغي والذي سيجمع خبراء من الجزائر، إسبانيا، فرنسا، المغرب، البرتغال والولايات المتحدة من أجل دراسة مساهمة الأمازيغيين في تاريخ وحضارة الأندلس.

يمكن زيارة المعرض، من تاريخ 5 حتى 27 نوفمبر. ساعات الزيارة من الاثنين حتى الخميس، صباحاً ومساءً والجمعة صباحاً.

الخزف الريفي، هو في حد ذاته، إرث من الثقافة القديمة التي تصل إلى يومنا هذا من بين أيدي الخزافين من منطقة الريف.

الخزفية في الثقافة الأمازيغية الريفية تحمل إسم إمرأة والخزف الخاص بها لم تخضع لأي تغييرات مهمه منذ العصرالحجري بسبب التضاريس الوعرة، موقعها الجغرافي، وطبيعة سكانه البربرية البارزة والمستقلة، واللتي ظلت مهمّشه على مدارالعصور من جميع الحضارات اللتي كانت تمثل جزءً من منطقة شبه البحر الأبيض المتوسط.

مجموعة من النساء اللواتي ومن حفنة من الصلصال كنا يحضِرّنَ الطين، المزين بفراشٍي مصنوعة من شعرالماعز حيث وبهذه الطريقة قدعرفنَ رعاية وحماية وصوْن ثقافتهن.

نساءً قادرات على صناعة خزفيات بيتية محافِظةً على الشكل والتشطيب النهائي، نساءً تركنَ لنا من خلال هذا لخزف ثقافتهن، مهتمةً ليس فقط بالشكل وإنما أيضاً بالزينة المليئة بالرموز الغنية، كما فعلت الحضارات القديمة.

مشاركة